Total Pageviews

خطاب الشكر - د/ فاضل مشالي


















1 comment:

  1. في عالم يفتقد إلى العرفان بالجميل يصبح الإنسان رقما صغيرا في خانة وهمية . هذه القصة تحكي نهاية لكل من أفنى حياته في تعليم وتثقيف المواطنين في جزيرة العرب ونال جزاء سنمار نظرا لطبيعة "أنا أفضل منه , خلقتني من نفط
    وخلقته من طين
    كم عاد إلى فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وسائر أقطار الوطن العربي أساتذة وأطباء وأدداريون وحكماء وفلاسفة أفنوا أعمارهم في موقع يرفض حتى أن يمنحهم قبرا لو وافاهم الجل هناك. البعض كان يصبح سجينا في المدينة التي يعمل بها ولا يستطيع مغادرتها إلا بإذن من كفيله ومن الشرطة .
    ذكروني بديوجين الفيلسوف الإغريقي. حين حكمه محفل الحكم بالنفي من أثينا أجابهم:
    "أما أنتم فأحكم عليكم بالبقاء في أثينا . بعفونتها وأمراضها وعفونتكم وكل ما تمثلونه . أنا أغادر هذه القباحة بملء إرادتي . ستبقون هنا حتى تفنون


    ReplyDelete