كتب - أيمن صبري:
استضاف الإعلامي القدير إبراهيم حجازي ببرنامجه "في دائرة الضوء" الذي يذاع على "فضائية النهار" اثنين من أبطال القوات البحرية المصرية الذين كان لهما دور بارز في تدمير ميناء إيلات وإغراق ناقلتين حربيتين تابعتين للجيش الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف.
واسترجع البطلين اللحظات التي تلت عملية التفجير وتسليم طاقم الضفادع البشرية المصري الذي قام بتلك المهمة نفسه إلى السلطات الأردنية التي كان لها موقفاً معاديا وصفه أحد البطلين بأنه كان كمعاملة الأسرى وليس معاملة الأخوة باعتبار المصريين والأردنيين أشقاء في العروبة.
ومن فورهم قامت السلطات الأردنية بتسليم هؤلاء الأبطال إلى المخابرات الحربية بالعاصمة الأردنية عمان والتي قامت باحتجازهم داخل قلعة حصينة تابعة للجيش الهاشمي وطالبت كافة السلطات بإنكار أي وجود لتلك الفرقة المصرية.
وعندما نمت تلك المعلومات إلى رجال المخابرات المصرية المتواجدين بالسفارة المصرية في عمان قاموا بنقلها فورا إلى القيادة المصرية في القاهرة إلى أن انتهت إلى علم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتزامنا مع تلك الأحداث كانت تقام فعاليات القمة العربية لرؤساء وملوك الدول العربية في القاهرة بحضور الملك حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية الذي دعاه الرئيس عبد الناصر بعدما علم باحتجاز المخابرات الأردنية للجنود المصريين إلى اجتماع مغلق.
وفي الاجتماع المغلق الذي حضره بجانب الزعيم عبد الناصر والملك حسين كلا من وزير الحربية المصري الفريق محمد فوزي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وياور الملك حسين قال عبد الناصر لملك الأردن جملة واحدة "ولادي عملوا عندك عملية حربية والمخابرات الأردنية اعتقلتهم في قلعة عمان وسيادتك ضيف عندنا لحين عودة أولادنا".
كلام عاري عن الصحة جملة و تفصيلا , لأن الاحداث كانت عام 69 , و الحدث اللذي مزح فيه ناصر مع حسين كان عام 67 قبل الحرب بوقت قصير , فمع احترامي البطلان زادوا البهار في كلامهم , و لا ناصر و لا غيره يستطيعوا حجز سفير فما بالكم بملك و شكرا.
ReplyDeleteحدث بالفعل
Delete