Total Pageviews

Wednesday, April 6, 2016

لا يلدغ الكافر من جحر حتى مرة واحدة ! -- الكاتبة سميرة الخطيب

سميره الخطيب

لا يلدغ الكافر من جحر حتى مرة واحدة !
دعونا نجرب الإيمان لمدة شهرواحد !
إكتشفت في لحظة تأمل صادقة فجر هذا اليوم أن الكافر لا يلدغ من أي جحر. فهوه يمسك بيد المؤمن ويدسها في الجحر ليستطلع النتيجة دون أن يسبب لنفسه الأذى . أما المؤمن فيعطي يده للكافر يسمح له أن يدسها في وكر ألف ثعبان كوبرا! السبب أن المؤمن -ولأسباب خاطئة في نشأته - مثقل بالشعور بالذنب. الكافر لا يعرف الشعور بالذنب بل يعرف كيف يلقي بأدرانه على المؤمن فيحمله ذنوبا تنوء بها طاقته , ويتركه ضعيفا مستسلما مخنوقا يفارقه اوكسجين الإبداع والمنطق إلى أن يفارق الحياة. فيرثه الكافر!
هذا ما أوصل الحياة على كوكبنا إلى ما هو عليه اليوم . وهذا ما أرفضه دون غضب ودون خوف!
تقول أستاذتي ماري آن وليامسون في كتاب A Course In Miracles: 
"هناك عاطفتان تتحكمان في هذا الكون : الحب وهو النور, والخوف , وهو الظلام . أمامنا إختياران.
نحن بني آدم هدانا سبحنه النجدين لأنه منحنا نعمة الإختيار . بين الحق والباطل , بين الخير والشر , بين الجنة والنار, بين الصحة والمرض. لكن هناك الجهل والتجهيل وهو شرمؤامرة شيطانية ضد البشر.
أسمع وأقرأ البشر يسألون الله سبحنه: "لا تعذبنا , لا تقتلنا , لا تشردنا ولا تشمت بنا الأعداء , لا تحرمنا أحباءنا , لا تفقرنا , لا تكسرنا, لا تحرقنا في نار جهنم , الخ...الخ... الخ..!
أصاب بالغثيان! 
يسألون الخالق وكأنهم يخاطبون قوات إحتلال أو حكومات غاشمة !!
من أين أتى هذا الخوف وهو سبحنه يقول لنا: آمنوا بي , أنا أحبكم , سلوني وأنا أجبكم فأنا أقرب إليكم من حبل الوريد. ينصحنا ويهدينا ويسألنا أن ننطلق من بديهة أنه هو الخير.
دعونا نحاول إستبدال الخوف بالحب لمدة شهر , ثلاثين يوما تبدأ يوم الجمعة الثامن من أبريل/نيسان وحتى يوم السبت الثامن من مايو/أيار .
شهر كامل نغير فيه ألفاظنا وأفكارنا ونتحول إلى إيجابية مؤمنة أن الله سبحنه يحبنا ويريد لنا السعادة والفرح وهما من أنواع العبادة!
"اللهم إرحمنا بالسعادة والفرح ونعمة الشكر, وأعطنا عمرا مديدا نسعى خلاله لإعمار الأرض والبشرية وكل أنماط الحياة بما يرضيك ! ربنا ليس لنا أعداء في هذا الكون فأحطنا بأصدقاءنا وأحباءنا ! أللهم اغدق علينا كرمك وحبك وهداك وزدنا علما. ربنا إجعل زيارتنا لهذه الأرض عمرانا للبشر والشجر والحجر وكفيلة بعودتنا إلى الجنة دون سؤال. أللهم أننا نتقدم إليك بطلب وظيفة من لدنك . وظفنا في خدمتك في جميع حقول الرضى . اللهم إجعلنا نعيش نور الحب واليقين الذي يقهر ظلمة الخوف . آمين.
دعونا نبتسم لكل من نصدف ونطرح السلام . إذا فكرنا بإنتقاد أي كان نستغفر الله ونطرح السلام.
أوليس هذا ما أراده لخالق الواحد الأحد سبحنه حين أمر الملائكة بالسجود لنا وسخر لنا الأرض والأنهار والجبال وكل ما في الكون؟
ليس هناك صدفة في الكون. هناك مخططات محكمة التنظيم والتراتبية والإعجاز. حين نسلم أمورنا كافة لخالقنا عز وجل, نسأله: أين تريدنا أن نخدم اليوم ؟ يوظفنا سبحنه حالا بأعظم إمتيازات عمل !
أسأل الله الا اكتب بعد شهر: لقد أسمعت لو ناديت حيا


No comments:

Post a Comment